الاثنين، 26 يوليو 2021

فوائد من زاد المعاد لابن القيم | المجلد الثاني (٣٠٠-آخر الكتاب)📚

منى: من الحرم، وهي مشعر

ومحسر: من الحرم، وليس بمشعر

ومزدلفة: حرم ومشعر

وعرنة ليست مشعرا، وهي من الحل. 

وعرفة: حل ومشعر


زاد المعاد ٣١٢/٢📚


فائدة لطيفة

«ثم انصرف إلى المنحر بمنى، فنحر ثلاثا وستين بدنة بيده، وكان ينحرها قائمة معقولة يدها اليسرى. وكان عدد هذا الذي نحره عدد سني عمره»


زاد المعاد ٣١٤/٢📚


وقفاته ﷺ للدعاء في الحج:

«فقد تضمنت حجته ﷺ ست وقفات للدعاء:

الموقف الأول: على الصفا

والثاني: على المروة

والثالث: بعرفة

والرابع: بمزدلفة

والخامس: عند الجمرة الأولى

والسادس: عند الجمرة الثانية»


زاد المعاد ٣٥٠/٢📚


الدعاء في صلب العبادة قبل الفراغ منها أفضل منه بعد الفراغ منها، وهذا كما كانت سنته في دعائه في الصلاة؛ إذ كان يدعو في صلبها


زاد المعاد ٣٤٨/٢📚


الدعاء بعد الصلاة 

«فأما الدعاء بعد الفراغ منها -العبادة-، فلم يثبت عنه أنه كان يعتاد الدعاء، ومن روى عنه ذلك فقد غلط عليه، وإن روي في غير الصحيح أنه كان أحيانا يدعو بدعاء عارض بعد السلام، وفي صحته نظر.»


زاد المعاد ٣٤٨/٢📚


«كانت عادته صلوات الله وسلامه عليه أن يقيم شعار التوحيد في مواضع شعائر الكفر والشرك، كما أمر النبي ﷺ أن يبنى مسجد الطائف موضع اللات والعزى»


زاد المعاد ٣٥٨/٢📚


كان ابن عباس يلتزم ما بين الركن والباب وكان يقول: «لا يلتزم ما بينهما أحد يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه»


زاد المعاد ٣٦٢/٢📚


الذبائح التي هي قربة إلى الله وعبادة هي ثلاثة: الهدي، والأضحية، والعقيقة.


زاد المعاد ٣٧٨/٢📚


«كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى»

قال الإمام أحمد: معناه أنه محبوس عن الشفاعة في أبويه


زاد المعاد ٣٨٩/٢📚


«قد يفوت الولد خير بسبب تفريط الأبوين، وإن لم يكن من كسبه كما أنه عند الجماع إذا سمّى أبوه لم يضر الشَّيطان ولده، وإذا ترك التسمية لم يحصل للولد هذا الحفظ.»


زاد المعاد ٣٨٩/٢📚


قال ابن عباس: 

«كانوا لا يختنون الغلام حتى يُدرك»


زاد المعاد ٣٩٨/٢📚


تأثير الاسم

«للأسماء تأثير في المسميات، وللمسميات تأثر عن أسمائها في الحسن والقبح، والخفة والثقل، واللطافة والكثافة كما قيل:


وقلما أبصرت عيناك ذا لقب

 إلا ومعناه إن فكرت في لقبه»


زاد المعاد ٤٠١/٢📚


كيف كان ﷺ يُئَوّل الرُّؤيا

«كان يأخذ المعاني من أسمائها في المنام واليقظة كما رأى أنّه وأصحابه في دار عقبة بن رافع، فأتوا برطب من رطب ابن طاب، فأوله بأن لهم الرفعة في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأنّ الدين الذي قد اختاره الله لهم قد أرطب وطاب، وتأول سهولة أمرهم يوم الحديبية من مجيء سهيل بن عمرو إليه.»


زاد المعاد ٤٠٢/٢📚


مما أتى في ارتباط الاسم بالمسمى:

-كان إيّاس بن معاوية وغيره يرى الشخص، فيقول: ينبغي أن يكون اسمه كيت وكيت، فلا يكاد يخطئ

-سأل عمر بن الخطاب رجلًا عن اسمه، فقال: جمرة، فقال: واسم أبيك؟ قال: شهاب، قال: ممن؟ قال: من الحرقة، قال: فمنزلك؟ قال: بحرة النار، قال: فأين مسكنك؟ قال: بذات لظى، قال: اذهب فقد احترق مسكنك، فذهب فوجد الأمر كذلك.

فعبَّر عمر من الألفاظ إلى أرواحها ومعانيها


-كما عبر النبي ﷺ من اسم سُهيل إلى سهولة أمرهم يوم الحديبية، فكان الأمر كذلك.


زاد المعاد ٤٠٣/٢📚


«تأمَّل كيف اشتق للنّبيّ ﷺ من وصفه اسمان مطابقان لمعناه، وهما أحمد ومحمّد، فهو لكثرة ما فيه من الصفات المحمودة محمّد، ولشرفها وفضلها على صفات غيره أحمد، فارتبط الاسم بالمسمى ارتباط الروح بالجسد»


زاد المعاد ٤٠٤/٢📚


لطيفة عن غزوة بدر

«تأمَّل أسماء السّتة المتبارزين يوم بدر كيف اقتضى القدر مطابقة أسمائهم لأحوالهم يومئذ، فكان الكفار شيبة وعتبة والوليد، ثلاثة أسماء من الضعف، فالوليد له بداية الضعف، وشيبة له نهاية الضعف، وعتبة من العتب، فدلت أسماؤهم على عتب يحل بهم، وضعف ينالهم، وكان أقرانهم من المسلمين عليّ، وعبيدة، والحارث، ثلاثة أسماء تناسب أوصافهم وهي العلو، والعبودية، والسعي الذي هو الحرث، فعلوا عليهم بعبوديتهم وسعيهم في حرث الآخرة.»


زاد المعاد ٤٠٤-٤٠٥ /٢📚


اسم عبد الرّحمٰن وعبد الله أحبّ إلى الله من غيرهما

«فعبد الرحمن أحبُّ إليه من عبد القادر، وعبد الله أحبُّ إليه من عبد ربه؛ وهذا لأن التعلق الذي بين العبد وبين الله إنما هو العبودية المحضة، والتعلق الذي بين الله وبين العبد بالرحمة المحضة..»


زاد المعاد لابن القيم ٤٠٦/٢📚


اسم (سيد الناس، وسيد الكل) ليس ذلك إلا لرسول الله ﷺ خاصة كما قال: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر» فلا يجوز لأحد قط أن يقول عن غيره: إنه سيد الناس، وسيد الكل..


زاد المعاد ٤٠٧/٢📚


تسمية الطفل بحنظلة

«ولما كان مسمى الحرب والمُرّة أكره شيء للنفوس، وأقبحها عندها، كان أقبح الأسماء حربا، ومُرّة، وعلى قياس هذا حنظلة وحَزْن، وما أشبههما، وما أجدر هذه الأسماء بتأثيرها في مسمياتها، كما أثر اسم «حزن» الحزونة في سعيد بن المسيب وأهل بيته.»


زاد المعاد ٤٠٨/٢📚


التَّسمية بأسماء الأنبياء

«لما كان الأنبياء سادات بني آدم، وأخلاقهم أشرف الأخلاق، وأعمالهم أصح الأعمال، كانت أسماؤهم أشرف الأسماء، فندب النبي ﷺ أمته إلى التسمي بأسمائهم، كما في «سنن أبي داود»، والنسائي عنه «تسموا بأسماء الأنبياء»


زاد المعاد ٤٠٨/٢📚


«فقلَّ من تطيَّر إلا ووقعت به طيرته، وأصابه طائره، كما قيل:

تعلَّم أنه لا طير إلا 

على متطير فهو الثبور»


زاد المعاد ٤٠٩/٢📚


الاسماء المكروهة

«تكره التسمية ب: التقي والمتقي، والمطيع والطائع والراضي، والمحسن والمخلص والمنيب والرشيد والسديد. وأما تسمية الكفار بذلك فلا يجوز التمكين منه ولا دعاؤهم بشيء من هذه الأسماء، ولا الإخبار عنهم بها، والله يغضب من تسميتهم بذلك.»


زاد المعاد ٤١١/٢📚


الكنية تكريم

«الكنية نوع تكريم للمكني، وتنويه به، 

وكنى النبي ﷺ صهيبا بأبي يحيى، وكنى عليا بأبي تراب إلى كنيته بأبي الحسن، وكانت أحب كنيته إليه، وكنى أخا أنس بن مالك وكان صغيرا دون البلوغ بأبي عمير».


زاد المعاد ٤١٢/٢📚


كنية أبي عيسى

وقد كره قوم من السلف والخلف الكنية بأبي عيسى، وأجازها آخرون، فروى أبو داود عن زيد بن أسلم «أن عمر بن الخطاب ضرب ابنا له يكنى أبا عيسى»، وأن المغيرة بن شعبة تكنى بأبي عيسى، فقال له عمر: «أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله؟ فقال: إن رسول الله ﷺ كناني، فقال: إن رسول الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإنا لفي جلجتنا، فلم يزل يكنى بأبي عبد الله حتى هلك»


زاد المعاد ٤١٥/٢📚


«كان ﷺ يكره أن يستعمل اللفظ الشريف المصون في حق من ليس كذلك، وأن يستعمل اللفظ المهين المكروه في حق من ليس من أهله.»


زاد المعاد ٤١٩/٢📚


ليس الكافر بحكيم

«قال ﷺ لمن ادعى أنه طبيب: «أنت رجل رفيق، وطبيبها الذي خلقها»، والجاهلون يسمون الكافر الذي له علم بشيء من الطبيعة حكيمًا، وهو من أسفه الخلق.»


زاد المعاد ٤٢٠/٢📚


ألفاظ محرمة

«وفي معنى الشرك المنهي عنه قول من لا يتوقى الشرك: [أنا بالله وبك، وأنا في حسب الله وحسبك، وما لي إلا الله وأنت، وأنا متوكل على الله وعليك، وهذا من الله ومنك، والله لي في السماء وأنت لي في الأرض، ووالله وحياتك]، وأمثال هذا من الألفاظ التي يجعل فيها قائلها المخلوق ندا للخالق، وهي أشد منعا وقبحا من قوله ما شاء الله وشئت.»


زاد المعاد ٤٢١/٢📚


العجز والكسل

«ولهذا استعاذ النبي ﷺ منهما، وهما مفتاح كل شر، ويصدر عنهما الهم، والحزن والجبن، والبخل وضلع الدين، وغلبة الرجال، فمصدرها كلها عن العجز والكسل، وعنوانها «لو» فلذلك قال النبي ﷺ: «فإن لو تفتح عمل الشيطان» فالمتمني من أعجز الناس وأفلسهم، فإن التمني رأس أموال المفاليس، والعجز مفتاح كل شر.»


زاد المعاد ٤٢٦/٢📚


من معوقات طلب العلم

«الهم والحزن لا ينفعان العبد البتة، بل مضرتهما أكثر من منفعتهما، فإنهما يضعفان العزم، ويوهنان القلب، ويحولان بين العبد وبين الاجتهاد، فيما ينفعه ويقطعان عليه طريق السير، أو ينكسانه إلى وراء، أو يعوقانه ويقفانه، أو يحجبانه عن العلم»


زاد المعاد ٤٢٨/٢📚

كل ما ردَّك إلى الله فهو رحمة وإن رأيته غيرها

«فمن رده المنع إلى الافتقار إليه، والتذلل له، وتملقه، انقلب المنع في حقه عطاء، ومن شغله عطاؤه، وقطعه عنه انقلب العطاء في حقه منعا، فكل ما شغل العبد عن الله فهو مشئوم عليه، وكل ما رده إليه فهو رحمة به»


زاد المعاد ٤٣٠/٢ 📚


أقوى النَّاس

«القوة كل القوة في التوكل على الله، كما قال بعض السلف: من سره أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله»


زاد المعاد ٤٣٤/٢📚


«كان النبي ﷺ أكمل الخلق ذكرًا لله، بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه»


زاد المعاد ٤٣٥/٢📚


«كان ذكره لله يجري مع أنفاسه ﷺ»


زاد المعاد ٤٣٥/٢📚


ذكر الإمام أحمد عنه ﷺ: «من قال حين ينادي المنادي: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة النافعة، صل على محمد وارض عنه رضى لا سخط بعده، استجاب الله له دعوته»


زاد المعاد ٤٦٥/٢📚


يُذكر عن أبي داود وهو في بعض نسخ سننه أنه قال ليس في هذا الباب- دُعَاء عند رؤية الهلال- عن النبي ﷺ حديث مسند صحيح


 زاد المعاد ٤٦٩/٢📚


الكلام أثناء الطعام

«كان ﷺ يتحدث على طعامه كما في حديث الخل، وكما قال لربيبه عمر بن أبي سلمة وهو يؤاكله: «سم الله وكل مما يليك».


زاد المعاد ٤٧٥/٢📚

تكرار عرض الطعام على الضيف

«وربما كان ﷺ يكرر على أضيافه عرض الأكل عليهم مرارًا، كما يفعله أهل الكرم كما في حديث أبي هريرة عند البخاري في قصة شرب اللبن وقوله له مرارًا: اشرب «، فما زال يقول اشرب حتى قال: «والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكًا»


زاد المعاد ٤٧٥/٢📚


الدعاء لمن دعاك 

ذكر أبو داود عنه ﷺ أنه «لما دعاه أبو الهيثم بن التيهان هو وأصحابه فأكلوا، فلما فرغوا قال: «أثيبوا أخاكم» قالوا: يا رسول الله وما إثابته؟ قال: «إن الرجل إذا دخل بيته فأُكل طعامه وشرب شرابه فدعوا له فذلك إثابته»


زاد المعاد ٤٧٦/٢📚


كان ﷺ لا يأنف من مؤاكلة أحد صغيرًا كان أو كبيرًا، حرًا أو عبدًا، أعرابيًا أو مهاجرًا، حتى لقد روى أصحاب السنن عنه «أنه أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة فقال: كل بسم الله ثقةً بالله، وتوكلًا عليه»


زاد المعاد ٤٧٧/٢📚


التسليم على النِّساء

«قال أبو داود: عن أسماء بنت يزيد «مر علينا النبي ﷺ في نسوة فسلم علينا»

وفي صحيح البخاري: «أن الصحابة كانوا ينصرفون من الجمعة فيمرون على عجوز في طريقهم فيسلمون عليها، فتقدم لهم طعاما من أصول السلق والشعير»، وهذا هو الصواب في مسألة السلام على النساء يسلم على العجوز وذوات المحارم دون غيرهن.»


زاد المعاد ٤٨٤/٢📚


وكان من هديه ﷺ السلام عند المجيء إلى القوم، والسلام عند الانصراف عنهم، وثبت عنه أنه قال: «إذا قعد أحدكم فليسلم، وإذا قام فليسلم وليست الأولى أحق من الآخرة»


زاد المعاد ٤٥٨/٢📚


ذكر الترمذي عنه ﷺ:

 «السلام قبل الكلام».

وفي لفظ آخر: 

«لا تدعوا أحدًا إلى الطعام حتى يسلم».


وهذا وإن كان إسناده وما قبله ضعيفا، فالعمل عليه.


زاد المعاد ٤٨٧/٢📚


السلام قبل الكلام

«روى الترمذي، عن كلدة بن حنبل: «أن صفوان بن أمية بعثه بلبن ولبأ وجداية وضغابيس إلى النّبيّ ﷺ والنَّبيّ ﷺ بأعلى الوادي، قال: فدخلت عليه، ولم أسلم، ولم أستأذن، فقال النبي ﷺ: ارجع، فقل: السلام عليكم، أأدخل؟»


زاد المعاد ٤٨٨/٢📚


هديه في الاستئذان ﷺ 

«وكان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، فيقول: السلام عليكم، السلام عليكم»


زاد المعاد ٤٨٨/٢📚


«كان يسلِّم بنفسه على من يواجهه، ويحمل السلام لمن يريد السلام عليه من الغائبين عنه، ويتحمل السلام لمن يبلغه إليه، كما تحمل السلام من الله على صديقة النساء خديجة بنت خويلد لما قال له جبريل: «هذه خديجة قد أتتك بطعام، فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة»


زاد المعاد ٤٨٨/٢📚


زيادة (ومغفرته) في التسليم

«كان هديه انتهاء السلام إلى «وبركاته» فذكر النسائي عنه «أن رجلًا جاء فقال: السلام عليكم، فرد عليه النبي ﷺ، وقال: «عشرة»، ثم جلس ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه النبي ﷺ، وقال: «عشرون»، ثم جلس وجاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه رسول الله ﷺ وقال: «ثلاثون»


زاد المعاد ٤٨٩/٢📚


لم يكن ﷺ يرد السلام بيده إلا في الصلاة

«وكان يسمع المسلم رده عليه، ولم يكن يرد بيده ولا رأسه ولا أصبعه إلا في الصلاة، فإنه كان يرد على من سلم عليه إشارة، ثبت ذلك عنه في عدة أحاديث، ولم يجئ عنه ما يعارضها إلا بشيء باطل لا يصح عنه»


زاد المعاد ٤٩١/٢📚


وكان من هديه ﷺ إذا بلغه أحد السلام عن غيره أن يرد عليه وعلى المبلغ، كما في السنن «أن رجلًا قال له: إن أبي يقرئك السلام، فقال له: عليك وعلى أبيك السلام»


زاد المعاد ٤٩٩/٢📚


«كان رسول الله ﷺ إذا دخل إلى مكان يحب الانفراد فيه، أمر من يمسك الباب، فلم يدخل عليه أحد إلا بإذن.»


زاد المعاد ٥٠٥/٢📚


رجلٌ عطس عند ابن عمر، فقال الحمد لله والسَّلام على رسول الله. فقال ابن عمر: وأنا أقول: «الحمد لله والسَّلام على رسول الله ﷺ، وليس هكذا علَّمنا رسول الله ﷺ، ولكن علَّمنا أن نقول الحمد لله على كل حال»


زاد المعاد ٥٠٩/٢📚


العطاس وزلزلة البدن

«لما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسرة، شرع له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها»


زاد المعاد ٥١٠/٢📚


«فكلامه ﷺ كله حكمة ورحمة، وعلم وهدى.»


زاد المعاد ٥١٥/٢📚


المعانقة والقُبل بعد السفر

«كان ﷺ يعتنق القادم من سفره، ويقبله إذا كان من أهله.

قالت عائشة: «لما قدم جعفر وأصحابه، تلقاه النبي ﷺ فقبل ما بين عينيه واعتنقه».

قال الشعبي: وكان أصحاب رسول الله ﷺ إذا قدموا من سفر تعانقوا.»


زاد المعاد ٥٢٧/٢📚


«ولا بد أن ينتهي الأمر إلى خالقٍ غير مخلوق وغنيٍّ عن غيره، وكل شيءٍ فقير إليه قائم بنفسه، وكل شيء قائم به موجود بذاته، وكل شيء موجود به. قديم لا أول له، وكل ما سواه فوجوده بعد عدمه، باق بذاته، وبقاء كل شيء به فهو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، الظاهر الذي ليس فوقه شيء، الباطن الذي ليس دونه شيء.»


زاد المعاد ٥٣٦/٢📚


دفع أذى شياطين الأنس والجنّ

الذكر أبلغ في دفع شر شياطين الجن، والعفو والإعراض والدفع بالإحسان أبلغ في دفع شر شياطين الإنس. 


فما هو إلا الاستعاذة ضارعًا

 أو الدفع بالحسنى هما خير مطلوب


فهذا دواء الداء من شر ما يرى

 وذاك دواء الداء من شر محجوب


زاد المعاد ٥٣٦/٢📚


يروى عنه ﷺ أنه أمر بالتكبير عند رؤية الحريق فإن التكبير يطفئه.


زاد المعاد ٥٤٠/٢📚


التعصب للشيوخ

«الدعاء بدعوى الجاهلية، والتعزي بعزائهم، كالدعاء إلى القبائل والعصبية لها وللأنساب، ومثله التعصب للمذاهب، والطرائق، والمشايخ، وتفضيل بعضها على بعض بالهوى والعصبية، وكونه منتسبا إليه، فيدعو إلى ذلك ويوالي عليه، ويعادي عليه، ويزن الناس به، كل هذا من دعوى الجاهلية.»


زاد المعاد ٥٤٦/٢📚


اغنينا بالافتقار إليك

«احذر كل الحذر من طغيان «أنا»، «ولي»، «وعندي»، فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها إبليس وفرعون، وقارون، ف(أنا خير منه) لإبليس، و﴿لي ملك مصر﴾ لفرعون، و﴿إنما أوتيته على علم عندي﴾ لقارون. 

وأحسن ما وضعت «أنا» في قول العبد: أنا العبد المذنب، المخطئ، المستغفر، المعترف ونحوه. «ولي»، في قوله: لي الذنب، ولي الجرم، ولي المسكنة، ولي الفقر»


زاد المعاد ٥٥٠/٢📚


والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فوائد من زاد المعاد لابن القيم | المجلد الثاني (٣٠٠-آخر الكتاب)📚

منى: من الحرم، وهي مشعر ومحسر: من الحرم، وليس بمشعر ومزدلفة: حرم ومشعر وعرنة ليست مشعرا، وهي من الحل.  وعرفة: حل ومشعر زاد المعاد ٣١٢/٢...