الاثنين، 26 يوليو 2021

فوائد من زاد المعاد لابن القيم | المجلد الثاني ص(١-٣٠٠)📚

 بعث إليهم ﷺ- إلى أهل خيبر-عبد الله بن رواحة، فأرادوا أن يرشوه مرةً، فقال عبد الله: «تطعموني السُّحت؟ والله لقد جئتكم من عند أحبِّ النَّاس إليّ، ولأنتم أبغض إليَّ من عِدَّتكم من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي لكم وحبِّي إيَّاه أن لا أعدل عليكم»، فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض

زاد المعاد(١٢/٢)📚


زكاة العسل..

-قال البخاري: ليس في زكاة العسل شيء يصحّ.

-قال الترمذي: لا يصحّ عن النَّبيّ ﷺ في هذا الباب كثير شيء. 

-قال ابن المنذر: ليس في وجوب صدقة العسل حديث يثبت عن رسول الله ﷺ ولا إجماع، فلا زكاة فيه.


زاد المعاد(١٤-١٥/ ٢)📚


زكاة الفطر فقط للمساكين

«وكان من هديه ﷺ تخصيص المساكين بهذه الصدقة، ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية قبضة قبضة، ولا أمر بذلك، ولا فعله أحد من أصحابه، ولا من بعدهم»


زاد المعاد ٢٦/٢📚


«كان ﷺ أعظم الناس صدقة بما ملكت يده، وكان لا يستكثر شيئا أعطاه لله تعالى، ولا يستقله، وكان لا يسأله أحد شيئا عنده إلا أعطاه، قليلا كان أو كثيرا، وكان عطاؤه عطاء من لا يخاف الفقر، وكان العطاء والصدقة أحب شيء إليه، وكان سروره وفرحه بما يعطيه أعظم من سرور الآخذ بما يأخذه»


زاد المعاد(٢٧/٢)📚


«وكانت صدقته وإحسانه بما يملكه وبحاله وبقوله، فيخرج ما عنده، ويأمر بالصدقة، ويحض عليها، ويدعو إليها بحاله وقوله، فإذا رآه البخيل الشحيح دعاه حاله إلى البذل والعطاء، وكان من خالطه وصحبه ورأى هديه لا يملك نفسه من السماحة والندى.»


زاد المعاد(٢٧/٢)📚


الصدقة=انشراح الصدر

«وكان هديه ﷺ يدعو إلى الإحسان والصدقة والمعروف، ولذلك كان ﷺ أشرح الخلق صدرًا، وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا، فإن للصدقة وفعل المعروف تأثيرًا عجيبًا في شرح الصدر..»


زاد المعاد(٢٧/٢)📚


«أعظم أسباب شرح الصدر: التوحيد، وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه»


زاد المعاد ٢٨/٢📚


أطيب النّاس عيشًا

«كلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم، بل للعلم الموروث عن الرسول ﷺ، وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدرًا، وأوسعهم قلوبًا، وأحسنهم أخلاقًا، وأطيبهم عيشًا.»


زاد المعاد ٢٩/٢📚


«من أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراض عن الله تعالى، وتعلق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، ومحبة سواه»

زاد المعاد٢٩/٢📚


«فإن من أحب شيئا غير الله عُذِّب به، وسجن قلبه في محبة ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أكسف بالًا، ولا أنكد عيشًا، ولا أتعب قلبًا»


زاد المعاد٢٩/٢📚



«من أسباب شرح الصدر: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه.»


زاد المعاد ٣٠/٢📚


البخل=ضيق الصّدر

«فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرًا، وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرًا، وأنكدهم عيشًا، وأعظمهم همًا وغمًا.»


زاد المعاد ٣٠/٢📚


كيف يكون قلبك، يكون قبرك

«فحال العبد في القبر كحال القلب في الصدر نعيمًا وعذابًا، وسجنًا وانطلاقًا»


زاد المعاد٣١/٢📚


«وعلى حسب متابعته ﷺ ينال العبد من انشراح صدره وقرة عينه ولذة روحه ما ينال، فهو ﷺ في ذروة الكمال من شرح الصدر ورفع الذكر ووضع الوزر، ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من اتباعه»


زاد المعاد ٣٣/٢📚


-الصَّوم-لجام المتقين، وجنة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقربين، وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال


زاد المعاد ٣٤/٢📚


الصّوم سر بين العبد وربه لا يطلع عليه سواه، والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة، وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده، فهو أمر لا يطلع عليه بشر، وذلك حقيقة الصوم.


زاد المعاد ٣٤/٢📚


غذاء الروح

«وقد يقوي هذا الغذاء-غذاء الروح- حتى يغني عن غذاء الأجسام مدة من الزمان كما قيل:


لها أحاديثُ من ذكراك تشغلها

عن الشراب وتلهيها عن الزاد


لها بوجهك نور تستضيء به

ومن حديثك في أعقابها حادي


إذا شكت من كلال السير أوعدها

روح القدوم فتحيا عند ميعاد»


زاد المعاد ٣٩/٢📚


الفرق بين ابن عباس وابن عمر

«كان هذان الصاحبان الإمامان أحدهما(ابن عمر) يميل إلى التشديد والآخر( ابن عباس) إلى الترخيص، وذلك في غير مسألة..»


زاد المعاد ٥٩/٢📚


الحكمة من الإفطار بالتمر 

«وكان يحض على الفطر بالتمر، فإن لم يجد فعلى الماء، هذا من كمال شفقته على أمته ونصحهم، فإن إعطاء الطبيعة الشيء الحلو مع خلو المعدة أدعى إلى قبوله وانتفاع القوى به، ولا سيما القوة الباصرة، فإنها تقوى به»


زاد المعاد ٦٤/٢📚


«وحلاوة المدينة التمر، ومَرباهم عليه، وهو عندهم قوت وأُدم ورطبه فاكهة.»


زاد المعاد ٦٤/٢📚


فوائد شرب الماء ثم التمر بعده للصائم

«وأما الماء فإن الكبد يحصل لها بالصوم نوع يبس. فإذا رطبت بالماء كمل انتفاعها بالغذاء بعده. ولهذا كان الأولى بالظمآن الجائع أن يبدأ قبل الأكل بشرب قليل من الماء، ثم يأكل بعده، هذا مع ما في التمر والماء من الخاصية التي لها تأثير في صلاح القلب لا يعلمها إلا أطباء القلوب.»


زاد المعاد ٦٥/٢📚


«ولم يكن من هديه ﷺ تقدير المسافة التي يفطر فيها الصائم بحد، ولا صح عنه في ذلك شيء.»


زاد المعاد ٧٠/٢📚


ولا يصح عنه ﷺ في الكحل شيء.


زاد المعاد ٧٥/٢📚


الفرق بيننا وبين أهل الكتاب في الحساب

«وصوم أهل الكتاب إنما هو بحساب سير الشمس، وصوم المسلمين إنما هو بالشهر الهلالي، وكذلك  حجهم، وجميع ما تعتبر له الأشهر من واجب أو مستحب..»


زاد المعاد ٨٦/٢📚


«شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يخالفه شرعنا.»


زاد المعاد ٨٧/٢📚


«فإن أيام التحريم مستثناة بالشرع غير قابلة للصوم شرعًا فهي بمنزلة الليل شرعًا وبمنزلة أيام الحيض»


زاد المعاد ١٠٠/٢📚


«فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى»


زاد المعاد ١٠٦/٢📚


المقصد من الاعتكاف 

«وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى، وجمعيته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه، والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته، فيستولي عليه بدلها، ويصير الهم كله به، والخطرات كلها بذكره، والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه بالله بدلا عن أنسه بالخلق، فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له، ولا ما يفرح به سواه، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم.»


زاد المعاد ١٠٧/٢📚


«ولم ينقل عن النبي ﷺ أنه اعتكف مفطرًا قط، بل قد قالت عائشة:«لا اعتكاف إلا بصوم»ولم يذكر الله سبحانه الاعتكاف إلا مع الصوم»


زاد المعاد ١٠٧/٢📚


فالقول الراجح في الدليل الذي عليه جمهور السلف: أن الصوم شرط في الاعتكاف، وهو الذي كان يرجحه شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية.


زاد المعاد ١٠٧/٢📚


«عمره ﷺ كلها كانت في أشهر الحج مخالفة لهدي المشركين، فإنهم كانوا يكرهون العمرة في أشهر الحج ويقولون: هي من أفجر الفجور، وهذا دليل على أن الاعتمار في أشهر الحج أفضل منه في رجب بلا شك.»


زاد المعاد ١١٦/٢📚


والعمرة حج أصغر، فأولى الأزمنة بها أشهر الحج وذو القعدة أوسطها، وهذا مما نستخير الله فيه فمن كان عنده فضل علم فليرشد إليه.


زاد المعاد ١١٦/٢📚


روى وكيع: قال علي رضي الله عنه: «اعتمر في الشهر إن أطقت مرارًا»


زاد المعاد١٢١/٢📚


وهذه عادة العرب والناس في تواريخهم، أن يؤرخوا بما بقي من الشهر بناء على كماله، ثم يقع الإخبار عنه بعد انقضائه وظهور نقصه كذلك لئلا يختلف عليهم التاريخ فيصح أن يقول القائل: يوم الخامس والعشرين كتب لخمس بقين، ويكون الشهر تسعا وعشرين..


زاد المعاد ١٢٧/٢📚


والعرب إذا اجتمعت الليالي والأيام في التاريخ غلبت لفظ الليالي لأنها أول الشهر، وهي أسبق من اليوم، فتذكر الليالي ومرادها الأيام، فيصح أن يقال: لخمس بقين باعتبار الأيام، ويذكر لفظ العدد باعتبار الليالي..


زاد المعاد ١٢٨/٢📚


عن مروان بن الحكم قال: كنت جالسًا عند عثمان، فسمع عليًّا رضي الله عنه يلبي بعمرة وحجة، فقال: ألم يكن يُنهى عن هذا؟ قال: بلى، لكني سمعت رسول الله ﷺ يلبي بهما جميعا، فلم أدع قول رسول الله ﷺ لقولك.


زاد المعاد ١٣٣/٢📚


عن أبي قتادة قال:

«إنما جمع رسول الله ﷺ بين الحج والعمرة، لأنه علم أنه لا يحج بعدها»


زاد المعاد ١٣٤/٢📚


قال مروان بن الحكم:

 شهدت عثمان وعليًّا، وعثمان ينهى عن المتعة-متعة الحج-، وأن يجمع بينهما، فلما رأى علي ذلك أهل بهما: لبيك بعمرة وحجة، وقال: «ما كنت لأدع سنة رسول الله ﷺ لقول أحد»


زاد المعاد ١٣٨/٢📚


ومن تأمل ألفاظ الصحابة، وجمع الأحاديث بعضها إلى بعض، واعتبر بعضها ببعض، وفهم لغة الصحابة، أسفر له صبح الصواب، وانقشعت عنه ظلمة الاختلاف والاضطراب


زاد المعاد ١٤٨/٢📚


وقد قسم ﷺ شعر رأسه بين الصحابة، فأصاب أبا طلحة أحد الشقين، وبقية الصحابة اقتسموا الشق الآخر، الشعرة والشعرتين والشعرات


زاد المعاد ١٦٩/٢📚


«والسُّنّة هي الحَكم بين النَّاس»


زاد المعاد ١٧٨/٢📚


قال ابن عمر لمن سأله عن متعة الحج: هي حلال، فقال له السائل: إن أباك قد نهى عنها، فقال: أرأيت إن كان أبي نهى عنها، وصنعها رسول الله ﷺ، أأمر أبي تتبع، أم أمر رسول الله ﷺ ؟ فقال الرجل: بل أمر رسول الله ﷺ، فقال: (لقد صنعها رسول الله ﷺ)


زاد المعاد ١٧٢/٢📚


ولله درّ الإمام أحمد رحمه الله إذ يقول لسلمة بن شبيب، وقد قال له: يا أبا عبد الله كل أمرك عندي حسن إلا خلة واحدة، قال وما هي؟ قال: تقول بفسخ الحج إلى العمرة. فقال: يا سلمة! كنت أرى لك عقلًا، عندي في ذلك أحد عشر حديثًا صحاحًا عن رسول الله ﷺ، أأتركها لقولك؟!


زاد المعاد ٢٢٤/٢📚


قال ابن عباس: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول قال رسول الله ﷺ، وتقولون قال أبو بكر وعمر؟


زاد المعاد ٢٣٩/٢📚


«الاحتياط إنما يشرع إذا لم تتبين السنة، فإذا تبينت فالاحتياط هو اتباعها وترك ما خالفها؛ فإن كان تركها لأجل الاختلاف احتياطًا، فترك ما خالفها واتباعها، أحوط وأحوط»


زاد المعاد ٢٥٧/٢📚


«كل رأي يخالف السنة فهو باطل قطعًا»


زاد المعاد ٢٦٧/٢📚


«الآراء تبع للسُّنّة، وليست السُّنّة تبعًا للآراء.»


زاد المعاد ٢٦٧/٢📚


والله تعالى يحب أن يؤخذ برخصه، كما يكره أن تؤتى معصيته، فمحبته لأخذ العبد بما يسره عليه وسهله له، مثل كراهته منه لارتكاب ما حرمه عليه ومنعه منه


زاد المعاد ٢٧٠/٢📚


لما دخل ﷺ المسجد-الحرام- عمد إلى البيت، ولم يركع تحية المسجد، فإن تحية المسجد الحرام الطواف


زاد المعاد ٢٧٣/٢📚


«وكلما ﷺ حاذى الحجر الأسود، أشار إليه أو استلمه بمحجنه، وقَبَّل المحجن..»


المحجن: عصا محنية الرأس


زاد المعاد ٢٧٤/٢📚 *انظر لكلام الذهبي في السير(٤٢/٤)


فإنه -الحجر الأسود- يسمى الركن اليماني، ويقال له مع الركن الآخر اليمانيان، ويقال له مع الركن الذي يلي الحجر من ناحية الباب: العراقيان؛ ويقال للركنين اللذين يليان الحجر: الشاميان. ويقال للركن اليماني، والذي يلي الحجر من ظهر الكعبة: الغربيان


زاد المعاد ٢٧٥/٢📚


« ثبت عنه ﷺ أنه قبَّل الحجر الأسود، وثبت عنه أنه استلمه بيده فوضع يده عليه ثم قَبَّلها، وثبت عنه أنه استلمه بمحجن، فهذه ثلاث صفات، وروي عنه أيضا، أنه وضع شفتيه عليه طويلًا يبكي.»


زاد المعاد ٢٧٥/٢📚


ولم يستلم ﷺ ولم يمس من الأركان إلا اليمانيين فقط، قال الشافعي : ولم يدع أحد استلامهما هجرة لبيت الله، ولكن استلم ما استلم رسول الله ﷺ، وأمسك عما أمسك عنه.


زاد المعاد ٢٧٦/٢📚


هل المسافر عليه جمعة؟ 

«أقام ﷺ الصلاة- مسافرًا-، فصلى الظهر ركعتين، أسر فيهما بالقراءة، وكان يوم الجمعة، فدل على أن المسافر لا يصلي جمعة..»


زاد المعاد ٢٨٦/٢📚


تحديد مسافة لقصر الصلاة للمسافر

«ولهذا كان أصح أقوال العلماء: إن أهل مكة يقصرون ويجمعون بعرفة، كما فعلوا مع النبي ﷺ وفي هذا أوضح دليل على أن سفر القصر لا يتحدد بمسافة معلومة، ولا بأيام معلومة، ولا تأثير للنسك في قصر الصلاة البتة، وإنما التأثير لما جعله الله سببا وهو السفر، هذا مقتضى السنة، ولا وجه لما ذهب إليه المحددون.»


زاد المعاد ٢٨٦/٢📚



«وكان في دعائه ﷺ رافعًا يديه إلى صدره كاستطعام المسكين..»


زاد المعاد ٢٨٨/٢📚


فوائد الكافور 

«أمر ﷺ في غسل ابنته أن يجعلن في الغسلة الأخيرة شيئا من الكافور، ولو سلبه الطهورية، لنهى عنه، وليس القصد مجرد اكتساب الماء من رائحته حتى يكون تغير مجاورة، بل هو تطييب البدن، وتصليبه، وتقويته، وهذا إنما يحصل بكافور مخالط لا مجاور.»


زاد المعاد ٢٩١/٢📚


المحرم ممنوع من تغطية رأسه، والمراتب فيه ثلاث: ممنوع منه بالاتفاق، وجائز بالاتفاق، ومختلف فيه.

فالأول: كل متصل ملامس يراد لستر الرأس، كالعمامة، والقبعة، والطاقية، والخوذة وغيرها.

والثاني: كالخيمة، والبيت والشجرة، ونحوها.

والثالث: كالمحمل، والمحارة، والهودج،


زاد المعاد ٢٩٧/٢📚


«لا صح عنه ﷺ في إحياء ليلتي العيدين شيء.»


زاد المعاد ٣٠١/٢📚



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فوائد من زاد المعاد لابن القيم | المجلد الثاني (٣٠٠-آخر الكتاب)📚

منى: من الحرم، وهي مشعر ومحسر: من الحرم، وليس بمشعر ومزدلفة: حرم ومشعر وعرنة ليست مشعرا، وهي من الحل.  وعرفة: حل ومشعر زاد المعاد ٣١٢/٢...